أصاب الذعر والفوضى منزلاً في ولاية جورجيا الأمريكية عام 1891، حيث أخذت الأبواب تنغلق وحدها وبدأت الأجراس تقرع
وتحرك اثاث المنزل، وذلك كله دون وجود مسبب مرئي. وكان مزارعاً يدعي ولسنفهام يعيش واسرته في ذلك المنزل. وبادئ
الأمر لم يقلق أحد لارتياد الأشباح، واعتقد الجميع بأن السبب في ذلك جيران السوء أو الصبية المزعجون. غير أنه وبعد مضي
الزمن بدأت عائلة ولسنفهام تؤمن بالأشباح.
* ولقد بدأ ارتياد الأشباح عندما ألقى السيد ولسنفهام بعض العظام التي عثر عليها عندما انتقلوا إلى ذلك المنزل. كانت الأشباح غير مرئية على الإطلاق، غير أن العائلة كلها بقيت ساهرة لسماعها صرخات وضحكات غريبة المصدر.
v وبدا بأن قطط عائلة ولسنفهام قد شاهدت الأشباح. فقد ضربت القطط من قبل ايدي غير مرئية، ولكن الكلب كان ينبح دائماً
في وجه الأشباح. وعندما هاجم أحدها قام الشبح بإلقائه على الأرض فكسرت رقبة الكلب.
* شاهدت البنت الصغرى يداً تتجسد في الظلام. وتوضعت تلك اليد على كتف البنت. استطاعت الفتاة تمييزها والإحساس بها،
غير أنها لم تنعكس في المرآة التي كانت تنظر فيها. وصرخت الفتاة الصغيرة فاختفت اليد.
* وذات يوم بينما كان السيد ولسنفهام يمشي في حديقته كان ثمة شبح يلازمه. لم يستطع السيد ولسنفهام رؤيته، غير أن
آثار أقدامه العارية كانت مرئية له وهي تسير بمحاذاته. لقد كان الشبح يسير وكأنه ملتصقاً بجانبه تماماً.
* وأخلت عائلة ولسنفهام المنزل بعد أن فسدت إحدى حفلات العشاء ذات ليلة، حيث سمعت أصوات صراخ مرتفعة في أعلى
الدرج وبدأ الدم يقطر من السقف ولم يستطع أحد رؤية أي شيء في الغرفة العلوية يفسر ذلك الحادث المريع.
*وأصبح المنزل الخالي مثاراً للفضول. إلى أن أمضى هورس جن ليلته هناك. استيقظ ليجد رأس إنسان وقد غطاه الدم يحلق
فوق سريره. واختفى الرأس فهرب جن من الغرفة مذعوراً بشكل لم يستطع معه الصراخ.
وفي المدخل. التفت حول حنجرته أيد باردة وغير مرئية، فسقط على الأرض مغمياً عليه حتى اليوم التالي. لم يستطع جن
التخلص من أهوال تلك الليلة، غير أن الشبح توقف عن الظهور بشكل غامض.
منقووول