الحوار لأصبح الحوار بناء .. هي هكذا الحياه أمور صغيرة تبنى عليها الأسس
الكبيرة كما الانسان لن يصل إلى الطابق العاشر دون أن يمر بالأول فالثاني وهكذا
اذا فالحياة درجات نبلغها بالصبر درجة تلو الأخرى .. لنصل إلى رقي لا يمكن
ان نقول أنه النهاية . لاننا مهما فعلنا فلن ندرك نهاية الرقي .
.........................................
مهما تحدثنا وناقشنا مواضيع
مهما أبحرنا وتعددت حكاوينا ...
يبقى هدفنا الوحيد وهو الوصول إلى الحقيقة ...
أو التعبير عما يملا أنفسنا من حوارات وتساؤلات نريدها ان ترى النور ....وتجتاح الظلام لتعبر إلى بر الأمان وهي الحقيقة ....
سواء كانت حقيقة مشاعرنا
أو حقيقة فكرنــا...أو حقيقة علمنــــا....
النهاية والغاية هي دائما الوصول إلى الحقيقة حتى ولو أختلفنا في طريقة طرح الحقيقة
يبقى المضمون واحد...
(والأختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية )
كل شخص يسعى دائما إليها ويكون سعيد بإعتلاؤه هذا الشرف
قد نختلف في طريقة التعبير عما بداخلنا...ولكن إذا عرفت الغاية...أنتهى ..!!
ليس عيبا أن نجاهد في الوصول إليها ...حتى لو بأقل القليل...
ولكن العيب هنــا هو
قتـــل الفكر....
وتشتيت الأذهان....
وضــياع الإبداع.....
فكم من إبداع أنطفأ قبل أن يصل إلى النور ...
يجب علينا ألا نجعل من أنفسنا حكام وجلاد ...ولكن نحاول الوصول إلى الحقيقة
وعليناإحترام كل الآرء ومحاولة المساعدة بقدر الإمكان.
وهكذا تستمر الحياة ...
فالحياة هي الحقيقة الكبرى ...والحقيقة هي الحياة
حقيقة سلمت أبو مسلم ..
في طرح هذه الكلمات الأدبية ...
وأتمنى من الله أن تكون يوما من الكلمات التي تعلق في ناقوس الذكريات الأبدية ..
.فإن دلت دلت على فكر مشع... ومنظم ...ومفكر ...لا تحرمنا
سلمت الأنامل ...
كل الود والورود لهذا الفكــــر
تحيـــاتي
منقوووووووووووووووووووووووووول